في جو من الألفة والإحتفاء الراقي بالشعر المغربي، إحتضن رواق دار أبي رقراق للنشر، خلال فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر، حفل توقيع ديوان "إنْ هُوَ..إلاَّ" للشاعر المغربي رشيد الياقوتي, عشية أمس الأحد 19 فبراير 2017. وقد حضر الحفل ثلة من الشعراء والأدباء من أصدقاء الشاعر ضمن الحضور بالرواق
ومن المنتظر أن يوقع الشاعر ديوانه الجديد ضمن برنامج من الأماسي الثقافية، يشمل عدة مدن مغربية بربوع المملكة.
و رشيد الياقوتي شاعر مغربي من مواليد الدارالبيضاء، خريج جامعة الحسن الثاني عين الشق أدب فرنسي وباحث في التراث الأدبي العربي وكاتب صحفي بعدة منابر عربية وفرنسية شارك في عدة ملتقيات و مهرجانات و طنية وعربية وحاصل على عدة جوائز محلية و عربيةوجائزة اليوبيل الذهبي 2010 تمنحها وزارة التعليم العالي تسلمتها عن طريق سفارة مصر بالرباط،ألجائزة الأولى 2013 في المسابقة الوطنية التي نظمها المنتدى المغربي للإبداع وإنعاش الذاكرة الوطنية)الجائزة الأولى 2003 في المسابقة الوطنية التي ينظمها صالون الشعر برئاسة فاطمة الزهراألإدريسي بن عدو كما انه عضو بأندية النادي الجراري ومنتدى البياتي للأدب المغربي.
وفي شهادة للشاعر العراقي وليد الصراف، كتب هذا الأخير ” ليست تفعيلات الشعر العربي حركات وسكنات ،إنها شرفات تطل على المجهول وكوى تنفتح على الغيب في حدوده البشرية وهذه الشرفات لا يشف زجاجها إلا لمن عرفوا الارتجال وأجادوه ولقد شهدت إرتجال الشاعر رشيد الياقوتي وأشهد عليه ،إنه في دقيقة واحدة يقيم البيت الذي يخترق الحجب بين المغرب والعراق عبر الشبكة العنكبوتية ، أنظر الى موضوعه فأجده مكتملا وألتفت الى وجه الخليل بن أحمد فأراه راضيا ونتحاور بالأبيات إرتجالا فأرى بيته رصينا لايقيمه خارج ثرى الموضوع الذي نتحاور فيه وقافيته مستريحة لاترقل بعيدا عنه فأقول في خلدي: إن في المغرب مشارق شعرية جديرة أن تضيء عالمنا المظلم، دام بريق الياقوت في شعر رشيد الياقوتي.